Friday, August 3, 2012

الخوف


ليس كل ما بالكتب يمكن أن يدرس وليس كل ما تسطره الحياة يستطع الإنسان قرأته..
فهناك حروف خلقت خصيصاً لكى تختبئ ما بين السطور فتفرق البشر عن بعضهم البعض و كذلك الثورات لا يستطيع كل البشر تقبلها ، فالثورة يصنعها الأحرار ويتقبلها المظلوم ويرفضها العبيد فإذا أردت أن تقضى على ثورة فعليك أولاً أن تصبح سيد ولكى تصبح سيد عليك أن تتعلم
كيف تصنع العبد....

دعنا نتوقف قليلآ عند كلمات هتلر للسيطره على عقول الامة
فيقول :" اذا اردت ان تسيطر على شعب ، إخبرهم أنهم معرضون لخطر وحذرهم أن أمنهم تحت التهديد ، ثم شكك فى وطنية من يعارضك "

خطة شيطانية منظمة كلمة السر فيها هى "الخوف"
وهى من أكثر الأساليب إستخداماً وأكثر الطرق فاعلية فى صناعة العبيد  فالطبيعة البشرية بداخل كل منا قائمة على الخوف بالأساس إما الخوف على شئ أو على شخص ، الخوف على الحياة أو الخوف منها ، الخوف من الإهانه ..... الخ

فدائماً وأبداً كان الخوف هو الهادم والبانى لكل شئ ...  
أن المخاوف الداخلية لأى إنسان هى من تتحكم فى اختيارته ،
وعلى سبيل المثال
×اراء الشارع فى محمد مرسى قبل الانتخابات .. بمجرد ذكر كلمة مرسى تجد يليها كلمة الاستبن وانة الاختيار الثاني لجماعتة فكيف يكون الاختيار الاول لبلدة
 و برغم من ذلك أغلب النشطاء السياسيين دعاموه ... !!!
و جاء ذلك من دافع الخوف من عودة النظام السابق

 فإذا إستطعت أن تتحكم فى مخاوف شخص ، أنت بذلك استطعت التحكم به ، فتستطع أن تحركه كيفما تشاء حسب رؤيتك وحسب
مفاهيمك واعتقادتك






No comments:

Post a Comment