Tuesday, April 2, 2013

قصة قصيرة : أحلامه

أنا حرف في كلمه أنا كلمه في جمله أنا جمله في كتاب انا كتاب ناقص الصفحات ...

كان دائما يتسأل .. هل كل ما يحيطون به مثله ؟؟
يرون ، يسمعون ، يفكرون مثله ؟!
و لما لا !! ..
لقد خلقنا جميعنا من نفس الطين ..
ام هو .. خلق من نوع أخر .. من نوع أكثر ظلام !! به طمي أكثر ..

لهذا خلق أسود !!

لماذا خلقت أسود !! .. هل هناك أختلاف بيننا !!

نعم هناك أختلاف .. شتان الفرق بيني و بينهم .. انا أفكر و هم يلعبون .. انا أكتب و هم يلعبون .. أنا أقراء و هم يلعبون .. شتاان الفرق !!

ولكنه عندما ينظر بعمق الي أعماق أختلافهم فإنه يرايها تختفي ..

و أثناء هيامه في الطبيعة المحيطة به أظلمت الدنيا من حوله
و كأن اللون الاسود التهمه .. و
كان لا يري الا اللون الاسود .. و لا يتنفس الا اللون الاسود .. ولا يسمع الا اللون الاسود ...



تبين له في العتمه جسم ناصع البياض يفترس شئ لا يكاد ان يري من السواد المحاط به

الجسمان كانهم جسد واحد يقترب الجسدان ببطي أو هو الذي يقترب منهم

و عندما أصبح بمسافة قريبه يستطيع منها أن يري تلك الوليمه الضعيفة تفاجأ !

انها انثي سوداء يلتهمها رجل أبيض و كانه لا يشعر بوجوده

أراد ان يحررها .. ان ينقذها
وكأن جسده يأبي الخضوع !!

أراد إن يزئر .. أن يصرخ .. تفاجئ بأن احباله الصوتية قد سرقت .. من سرقها و لما سرقت لست أدري !!

وفي أثناء هذه الملحمة القذره التي تلمس جزء كبير من كرامته

نظر له الرجل نظره بها ابتسامه سخرية
لقد تبينت ملامحه في العتمة تبدو تعابيره شيطانية ماكرة و تهكمية قوية
أما عيناه فإنهما تلمعان فجأة حين يقسط عليهما شعاع قليل من الضوء الغير موجود .. ثم تتغيران مره أخرى فتبدوان صافيتين ذابلتين متعبتين .. أما صوته الذي لم يسمعة فقد كان ينبض بالتكلف و التصنع و الالوان

أبتعد الجسمان عنه ببطئ .. و أثناء أنسحابهم شعر و كان روحه تأخذ منه أراد ان يتابعهم الي حيث لا يدري ولكن جسده ما زال عاصي ... حتي ابتعد الجسمين بلا عوده
شعر بوخذه برد ... أيقظتة من كابوسه الغريب و لكن بالنسبة له ليس بغريب فكثير ما كان يرئ مثل هذا الكابوس الدرامي

عادت شجره التفاح تظلل علية و لكن لم يكن هناك شمس لتخفيها فقط ظلام و لكن كان يعلم هذا الظلام جيدا انه ظلام الليل
Top of Form