Monday, September 10, 2012

الحقيقة المطلقة

ﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ارجاء الفضاء
فى جوانب الفراغ

ف البحار و الصحراء ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ف
الأخاديد ف المحيط

ف ارض المعركة ﻭ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ف الافراح و ف ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ

ف ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ  ﻛﺄﻧﻨﻲ انظر من نافذة
ﺁﻭﻱ ﺇﻟﻲ بيتى ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻧﺒﺜﺎﻗﻚ ﻛﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ

ولا كن فى لحظة صدق مع النفس تجلى العظمة بمجرد ان نظرت الى المرآة
رايت نفسى رايت كم انا ضعيف
ومن متى يسكننى الغباء
ام هو ظمأ المعرفة

رايت عظمة ربى فى خلقى
و ان لم يكن هو الحقيقة فماذا تكون الحقيقة 

و تعلمت انه خالق كل شئ و كل شئ معبر عن وجدانة
فالشجر يتمايل ليل و نهار تسبيحا لة

و المحيطات تركع على الشاطئ خشية من عظمته
فكيف لا البى نداءه اذا نادانى كيف ؟!!

كيف اتحمل معصيتة
كيف انظر الى مخلوقاتة بعين الكراهية

وما الدنيا لكم غيرمعصية وفناء






No comments:

Post a Comment