كانت منتصف الليل كان
الطريق مظلم و كانت لوحات الاعلانات تبدو كما لو كانت معلقة في الهواء كان نسيم الليل
يداعب وجة
ما كان ليعلم بان هذه الساعة اخر ساعة سيقضيها
حتي انكشف لة القدر
حتي تكشف عنة الحجاب
رأي كل شئ عرف المكنون
حتي علم بان الملاك الذي يحرسة أمر لة بان يرحل
و يتركة .. ويتركة
ليحارب جنود الموت وحدة في معركة معروف نهايتها محتومة النتيجة
كان لا يخاف من الموت
كانة خالد كان لا يهاب سرعة الطريق
و كانة اذا مات سيكون من الخالدين
و تذكر محبوبتة
تذكر كيف كانت كيف كانت جميلة تذكر صورتها التي حملها في جيبة
امسك بها و قطعها اشلاء .. اشلاء
لكي لا ينظر اليها احد بعده
تذكر مساوء الجميع لة
و لم يتذكر مساوئها
تذكر كيف يعاملة الجميع
و كيف هي تعاملة
كيف تكون فتاه بهذة المواصفات و يتركها و يرحل
يااا لة من رجل محظوظ و ها قد عاقبة الزمان
وفي لحظة ذهابة نظر الي الارض و تذكر كما كان حظة فيها
No comments:
Post a Comment