ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ اشتاق اليكى يا
ثورة
ﻓﻰ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﺗﺎﺑﻌﻚ فى بلاد العبيد ﻭﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻚ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻻﻥ اقبض كفى و ارفعها ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﻨﺖ اشعل ﻓﻴﻬﺎ سجائرى ﻭ
كنتى تطمئنينى بنسمات ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ التى تداعب كتفى
و عناقى لقطرات ﺍﻟﻤﻄﺮ المتناثره فى الهواء التى كانت
تشعرنى بالامان
فقد ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺳﻮﻳﺎ , وفى ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﻭ ﻋﻦ ﺭﻗﺼﻨﺎ ﻭﺳﻂ ﺭﺻﺎﺹ ﻭ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ
ﻓﻮﺍﺻﻠﻲ ﺭﻗﺼﻚ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ و ﺍﺗﺨﺬﻱ ﻣﻦ ﺃﺿﻠﻌﻲ منزل تسكنى بة و
قت راحتك
"ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﻄﺄﺕ بحقك ﻭﻛﻢ ﻣﺮﻩ اختئطى
ﻓﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﺪﺍﺋﺒﺎً , ﺃﻓﻜﺮ ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﺄﻋﺠﺐ. ﻭﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻼﻡ ﻫﺠﺮﺗﻨﻲ"
No comments:
Post a Comment