ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ بتحويل الثورة الى ارض
شطرنج
الملك فيها يسمى "مبارك" و الوزير "المجلس
العسكرى"
عندما فوجئ الملك
"مبارك" بتحرك الجموع حركات موفقة ضد مصالحة أختار اللجوء الى عمل
ﺗﺒﻴﻴﺘﺔ
...
ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻄﺎﺑﻴﺔ "اى مؤسسة تخفية عن الاعين مثل المركز الطبيى العالمى"
وذلك بعد ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻗﻄﻌﺘﻲ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻄﺎﺑﻴﺔ "اى مؤسسة تخفية عن الاعين مثل المركز الطبيى العالمى"
وذلك بعد ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻗﻄﻌﺘﻲ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻓﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ؟؟؟
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ "ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ" ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ" ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ "ﺍﻟﻔﻴﻞ"
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ "ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ" ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ" ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ "ﺍﻟﻔﻴﻞ"
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ هذا ﺍﻟﻘﻄﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻞ
ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ؛ ﻟﺘﻴﺴﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﻴﻴﺘﺔ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻜﺎﻓﺔ
ﺃﻋﻤﺎﻝ الملك ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺎﺯﺍﻝ
ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺘﻰ ﺷﺎﺀﺕ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﻄﻌﺘﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ
ﻫﻤﺎ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻟﺼﺪ ﻭ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ كان ﻳﺘﺨﻔﻰ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻣﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﻛﺜﻴﺮﺍً
....
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻚ "ﻣﺒﺎﺭﻙ" ﻣﺤﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻴﺘﻪ "ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ" ﻭﺗﺤﺖ ﺣﺮﺍﺳﺔٍ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮﻩ "المجلس العسكرى" ﻣﻊ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ الاول / ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻞ الاول / ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ...
اما ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ الثانى "بلطجية النظام" ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻞ الثانى "الامن المركزى"
قطعة الامن المركزى التى اثبتت فشلها فى بداية التحرك اما قطعة بلطجية النظام فانها الاخطر و الاهم فما زالوا طلقا يعبثون فى الارض
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻚ "ﻣﺒﺎﺭﻙ" ﻣﺤﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻴﺘﻪ "ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ" ﻭﺗﺤﺖ ﺣﺮﺍﺳﺔٍ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮﻩ "المجلس العسكرى" ﻣﻊ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ الاول / ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻞ الاول / ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ...
اما ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ الثانى "بلطجية النظام" ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻞ الثانى "الامن المركزى"
قطعة الامن المركزى التى اثبتت فشلها فى بداية التحرك اما قطعة بلطجية النظام فانها الاخطر و الاهم فما زالوا طلقا يعبثون فى الارض
و فى أثناء اللعب توجة عسكرى من عساكر مبارك الى النصف الاخر من الارض ليترقى الى ملك لسحب الجموع المستنفذة الى معركة شطرنج جديدة ...
من هو ذلك العسكرى !!!
انة الفريق شفيق ...
لم يتوقع ان شفيق قادر على تخطى الثورة و الذهاب الى ترقية نفسة ملك ..
ولاكن كما عودنا الحصان بحركتة
الغير متوقعة فقد ثار على صفقاتة مع الوزير و رفضها لانة يريد السلطة المطلقة
و تلونوا بلون الثورة
مرة اخر و كفيلهم الصغير يتبعهم كالعادة ..
و لمعت فى عينية السلطة و رأى من السهل جدا الحصول عليها لو لبس قناع الثورة مرة اخرى
و فى حركة غير مشروعة فى عالم الشطرنج تحول الحصان الى ملك و لاكن ملك فى صف مين.. ؟؟
لا احد يعلم .. !!
و لمعت فى عينية السلطة و رأى من السهل جدا الحصول عليها لو لبس قناع الثورة مرة اخرى
و فى حركة غير مشروعة فى عالم الشطرنج تحول الحصان الى ملك و لاكن ملك فى صف مين.. ؟؟
لا احد يعلم .. !!
No comments:
Post a Comment